تنفذ السلطات الأمريكية في غرفة
الإعدام الكائنة بمدينة هنتسفيل، الأربعاء، حكم الإعدام في رجل من جنوب
تكساس اعتدى بالضرب على
طفل عمره 12 عاما حتى قتله ومثل بجثته، وقال إنه شرب من دم ضحيته.
وتم تحديد السادسة مساء لتنفيذ حكم الإعدام بالحقن بالسم في الأمريكي بابلو فسكويز (38 عاما). وفي حال تنفيذ الحكم، فسيكون سادس حكم إعدام ينفذ في تكساس هذا العام ويرفع إجمالي عدد الإعدامات في الولاية، منذ أن أعادت المحكمة العليا في الولايات المتحدة عقوبة الإعدام عام 1976، إلى 537، ما يجعل حالات الإعدام في تكساس أكثر منها في أي ولاية أخرى.
وقدم محامو الدفاع عن فيسكويز، التماسا لوقف تنفيذ الحكم في اللحظة الأخيرة، قائلين في عريضة رفعت إلى المحكمة الأمريكية العليا، إن عقوبة موكلهم لم تكن عادلة لأنه كان يتم استبعاد محلفين مناهضين لعقوبة الإعدام من محاكمته.
وطرح المحامون تساؤلات بشأن استشارات قانونية غير جيدة أثناء المحاكمة وطلب الاستئناف الأول. وسبق أن قالوا إن فيسكويز يعاني اضطرابات عقلية وصعوبة في التعلم.
وكان قد عُثر على الضحية ديفيد كارديناس، في بلدة دونا الواقعة على حدود تكساس عام 1998. وورد في أوراق القضية التي رفعت في تكساس، أن الجثة كانت بلا ذراعين ولم يكن هناك جلد على الظهر وكانت هناك فتحة في مؤخرة الرأس.
وأثار الحادث في ذلك الوقت مخاوف من ممارسات ذات صلة بالسحر حين قدم الادعاء اعترافا مسجلا للمتهم وكان عمره 21 عاما في ذلك الوقت، بأنه قتل الضحية وشرب من دمه حين سمع الشيطان يوسوس له بذلك.