استهل وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، زيارته إلى المنامة، الخميس، بتوجيه انتقادات لوضع حقوق الإنسان في
البحرين، معربا عن أسفه "للانقسامات" الطائفية بين الشيعة والسنة في المملكة.
وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة: "هنا، كما في كل الدول، نعتقد أن احترام حقوق الإنسان ووجود نظام سياسي يشمل الجميع، هما أمران أساسيان في أعقاب انتقادات دولية لسجل المملكة في مجال الحقوق".
وتشهد البحرين حليفة الولايات المتحدة، اضطرابات متقطعة منذ الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011، يقودها الشيعة في خضم "الربيع العربي"، للمطالبة بإصلاحات.
ويجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس، في البحرين مع نظرائه في دول مجلس التعاون
الخليجي، لبحث التحديات التي تواجه دول المنطقة ومنها الأزمة السورية.
وتأتي زيارة كيري إلى المنطقة في الوقت الذي ما زالت تشهد فيه العلاقات بين دول الخليج وإيران، توترات على خلفية عودة إيران إلى الساحة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي.
وستكون زيارة كيري أيضا تمهيدا لحضور الرئيس باراك
أوباما، قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة في السعودية في 21 نيسان/ أبريل الجاري.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن أوباما سيزور السعودية في 21 نيسان/ أبريل، مشيرا إلى أن مشاركته في اجتماع مجلس التعاون الخليجي ستكون فرصة للزعماء لبحث تقدم التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول المجلس منذ القمة التي استضافها أوباما عام 2015 في كامب ديفيد.