تدرس
إسرائيل تعيين مواطنين أردنيين للعمل في الفنادق المطلة على
البحر الميت، بسبب نقص العمالة الإسرائيلية.
وقال وزير
السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، الخميس: "تعاني فنادق البحر الميت من نقص في العمالة وهذا يؤثر سلبا على قدرتها على تقديم خدمة جيدة لنزلائها".
ويفترض أن يعود الموظفون في نهاية يوم العمل إلى الأردن.
وقال وزير الداخلية أريي ديري: "لهذا المشروع فائدة مزدوجة؛ للسياحة في البحر الميت، ولتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن".
وقال ليفين، إنه يعمل لتقليص تكلفة قضاء العطلات في إسرائيل وتحسين مستوى الخدمة في الفنادق.
وأضاف: "قررنا محاولة توسيع نطاق توظيف العمال الأردنيين في فنادق البحر الميت. أنا على ثقة بأن هذا سيساعد في سد نقص العمالة وسيحسن مستوى الخدمة".
في وقت سابق من تموز/ يوليو 2015، وافق وزير الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سلفان شالوم، على السماح بتشغيل 1500 عامل من الأردن، في مجال الفندقة في مدينة إيلات المحاذية لمدينة العقبة الأردنية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: "بموجب الخطة، التي صادق عليها شالوم، سيحصل المستخدمون الأردنيون على تأشيرة دخول يومية إلى مدينة إيلات، على أن يعودوا إلى منازلهم في الأردن بعد انتهاء يوم عملهم".
ونقلت الإذاعة عن شالوم قوله: "تجنيد المستخدمين الأردنيين يعد الحل الأمثل لمشكلة النقص في القوى البشرية في مجال الفندقة، وسيعود بالنفع على جميع الأطراف".
يشار إلى أن مدينة إيلات تطل على البحر الأحمر، وهي ملاصقة لمدينة العقبة، الواقعة في جنوب المملكة الأردنية.