أقدم تنظيم الدولة، الخميس، على تجريف بوابة "أدد"
التاريخية ضمن
سور نينوى الأثري الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 2000 سنة قبل الميلاد بمحافظة نينوى (مركزها الموصل)، وهي ثاني بوابة يدمرها في غضون أيام قليلة.
وقال الناشط الموصلي ذنون يونس العبيدي، إن "تنظيم
داعش أقدم على تجريف بوابة "أدد" ضمن السور الأثري لمدينة نينوى الأثرية، مستخدما الجرافات"، مشيرا إلى أن تاريخ بناء البوابة يعود للقرن السابع قبل الميلاد.
وكان تنظيم الدولة قد جرف قبل أيام، بوابة "مشكي" إحدى بوابات مدينة نينوى الأثرية، شمال شرق مدينة الموصل.
وعلى الصعيد نفسه، أعرب بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لويس روفائيل ساكو، عن قلقه على مستقبل التراث
المسيحي والإسلامي في الموصل، داعيا للحفاظ على بيوت وممتلكات المسيحيين في بلدات سهل نينوى وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وذكرت بطريركية الكلدان في بيان لها أن "بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، التقى بمدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق عرفان علي"، مشيرة إلى أن "اللقاء ناقش الحفاظ على الممتلكات وتوثيقها".