قالت "ديلي ميل" البريطانية إن سيدة مرضعة قامت بسقي والدها المصاب بسرطاني "المايلوما" و"البروتستات"، في مراحله المتأخرة، ونجحت في الحفاظ على حياته أطول من المتوقع.
وأضافت "ديلي ميل" أن هيلين فيتزسمون (40 عاما)، بعد قراءتها دراسات عدة تظهر أن
حليب الأم يفعل جهاز المناعة، قررت إعطاء والدها المصاب بالسرطان جرعة يومية من حليب رضيعها كي يبقى على قيد الحياة سنة إضافية.
وتابعت الصحيفة أن آرثر (72 عاما) أصيب في العام 2009 بورم نقوي (سرطان المايلوما) الذي يرفع مستويات البروتين ويضعف بالتالي جهاز المناعة ويؤثر في العظام.
وسجلت أنه بعد أربع سنوات، وبينما كان يخضع للعلاج الكيميائي، تبين أنه مصاب بسرطان البروستات أيضا، ولم يعارض الرجل شرب حليب طبيعي، بل عمد إلى شرب كمية محددة يوميا.
وتابعت أن هيلين ادعت أن مستويات البروتين بدأت بالانخفاض بشكل سريع قائلة: "قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء ولكن عندما ترى من تحب يعاني، قد تفعل المستحيل لمساعدته، لم أتردد في مساعدة والدي الذي بقي على قيد الحياة 16 شهرا بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستات".
من جهتهم أعلن الأطباء أنه ما من دليل على أن هذا العلاج أثر في وضع المريض، في حين أن أسرته على يقين بأنه ساعد بشكل كبير في زيادة عمر الوالد سنة.
وكان الوالد قد توفي السنة الماضية بعد 16 شهرا من بدء شربه للحليب الطبيعي.