كشف ياسر
برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن موقفه ورأيه الشخصي من تنازل
مصر عن جزيرتي
تيران وصنافير للسعودية، في حوار أجراه مع صحيفة "المصري اليوم" الاثنين.
وعند سؤال الصحيفة عن موقف برهامي من الجزيرتين، وهل هما مصريتان أم سعوديتان، التف برهامي على الإجابة، بقوله إن "هناك خلافات تقريبا على معظم الحدود بين الدول، ونرى أن الخلاف يمكن أن يحل بالحوار والاتفاق والتحكيم الدولي إن لزم الأمر، ولا داعى للتصريحات التي تجلب الخصومة، وأرى أن هناك اجتهادات كثيرة في هذا الأمر أدت إلى اللغط الموجود على الساحة".
وعند إصرار المحاور على أن يجيب برهامي عن سؤاله حول نسبة الجزيرتين لمصر أم للسعودية، قال برهامي: "مش هاقول، مش عارف"، مشيرا إلى أن "الأزمة ستنتهي في الأيام المقبلة".
ضد المظاهرات
وأكد برهامي أن الحركة السلفية "ضد التظاهر تماما، ولن نشارك في أي مظاهرات، لأن الأوضاع التي تمر بها البلاد تحتاج الهدوء والعمل.. وهناك برلمان سيكون له رأي في الموضوع، وهو ممثل الشعب وأرى أن السبب في الأزمة يعود إلى طريقة الإخراج، إضافة إلى وجود فصائل ترغب في هدم الدولة واستغلت الأمر".
واتهم نائب رئيس الدعوة السلفية، الإخوان المسلمين بأن "لهم مصلحة في الفوضى وعدم الاستقرار، كما أن هناك مؤامرات خارجية تحاك لمصر ينفذها بعض المنتفعين ومعدومي الضمير"، بحسب قوله.
ريجيني
من جانب آخر، أقر برهامي بأن ريجيني "تعرض لتعذيب"، مطالبا القضاء بالإعلان عن أي معلومات في هذه الأمر".
واعتبر برهامي أن "هذه المشكلة أدت لتشويه صورة مصر خارجيا، بسبب عدم التعامل بشفافية معها، والتسرع في الإعلان عن سبب الواقعة".
وأكد برهامي أن الدعوة السلفية لها "تعليق ورأي في كل الأمور الجارية، لكن هناك أشياء لا يتحدث عنها بصراحة"، مكررا تأكيده تعرض السلفية للتشويه خلال الفترة السابقة، ومحاولات إقصائهم من الحياة السياسية، بحسب تعبيره.