قال رئيس اللقاء الديمقراطي
اللبناني النائب
وليد جنبلاط، إنه يحضر لنهاية مسيرته السياسية، داعيا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى الاتفاق على تسوية، باعتباره شريكا في القرار المركزي
الإيراني في المنطقة ولبنان، نافيا عنه صفة "إرهابي".
وأضاف جنبلاط، في حوار مع الإعلامي مارسيل غانم في برنامج "كلام الناس" الذي يبث على فضائية "إل بي سي إي" اللبنانية، الخميس، متحدثا عن حياته السياسية المستقبلية: "أحضر لنهاية مسيرتي السياسية ولكن يجب ألا نفقد الأمل، يجب أن نحضّر غيرنا ليستلم القيادة في البلد".
وأشار إلى أن "موضوع قانون الانتخاب لا يمكن التوصل إليه اليوم وسط ما يجري في المنطقة والخلافات"، واستدرك: "نحن نجري مراجعة ذاتية اليوم وإن خسرنا، ولكن الطروحات يجب أن تكون جديدة".
وأوضح أن "الناس لم تعد تصدق الأحزاب لأنها أفلست ما عدا
حزب الله الذي له حيثية خاصة"، داعيا إلى تسوية مع نصر الله وفق الثوابت التي تريحه، وتابع: "ولا أمانع اللقاء معه بناء على هذا الكلام"، مشددا على أنه "شريك في القرار المركزي الإيراني في المنطقة ولبنان".
وأكد أن "موضوع سلاح حزب الله لا يحل إلا بالتراضي وأثبتنا أننا لا يمكننا أن نعتبر الحزب إرهابيا".
وعن الوضع في سوريا قال جنبلاط، إنه "يشبه فيتنام"، مضيفا"اليوم نحن أمام 10 سنوات بكل سهولة لحل الوضع".
ودعا جنبلاط "لحوار هادىء مع السعودية"، من أجل "استعادة الهبة للبنان".