نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جيمس كلابر؛ مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة، قوله بإمكانية إعادة النظر في رفع السرية عن 28 صفحة من
تقرير 11 سبتمبر (أيلول).
وتطالب عائلات ضحايا
الهجمات برفع السرية عن تلك الصفحات، اعتقادا منها، بأن فيها ما يدين المملكة العربية
السعودية.
ونقلت الصحيفة عن كلابر، قوله إن ذلك يمكن أن يتم في حزيران/ يونيو المقبل.
وجاء تصريح كلابر، خلال لقاء إفطار مع الصحفيين في واشنطن.
وقام عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ بضم أصواتهم إلى أصوات أهالي الضحايا في الضغط باتجاه رفع الحظر عن نشر تلك الصفحات، والتي هي جزء من الوثائق التي جمعتها الحكومة حول هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وسط توقعات حول دور سعودي محتمل.
وقال بعض المسؤولين إن المادة قد تكشف أن السعودية أيدت الرجال الذين اختطفوا الطائرات، وصدموا باثنتين منهما مركز التجارة العالمي في نيويورك وثالثة في البنتاغون، الأمر الذي لا يزال موضع جدال في الولايات المتحدة، وقد ذهب كثيرون إلى أن الصفحات المذكورة لا تحمل "دليلا قاطعا" على ذلك.