كشف عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله
اليمنية أحمد علي الهشامي أن الحركة رفضت إجراء محادثات خاصة مع الحكومة
الإماراتية.
ونقلت "فارس" الإيرانية للأنباء عن الهشامي قوله: إن "الحكومة الإماراتية طلبت من أنصار الله وسائر الحركات السياسية دعم خالد
بحاح وفسح المجال السياسي له".
وتابعت الهشامي بحسب "فارس" أن "الإمارات أعلنتها بصراحة بأن هادي ليس لديه أي شرعية سياسية يمنية".
وتابع القيادي
الحوثي أن "الحركة أعلنت مواقفها بصراحة، وأنه طالما لم ينته العدوان والاحتلال السعودي الأمريكي ولم يطلق أسرانا، فإن هذه المحادثات والمباحثات غير مجدية ومزيفة ولن تؤدي إلى أي نتيجة لصالح الشعب والبلاد".
إلى ذلك قالت فارس إن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر أصدر توجيهات عسكرية بخصوص انضواء القوات الميدانية الإماراتية تحت إمرته.
وتابعت: "طالب الأحمر بوضع حد للدور الذي تلعبه القوات المسلحة الإماراتية في اليمن وخاصة المتواجدة منها في المحافظات الجنوبية".
وأضافت أن نائب الرئيس اليمني أعلن تثمينه الجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي في اليمن إلا أن شرط قبوله لمنصب نائب رئيس الجمهورية كان أنه يجب أن تكون قيادة القوات الميدانية ولاسيما القوات الإماراتية تحت أوامره ولا يجوز أن تعمل بشكل منفرد.
وقالت إنه "قبل قيام تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن بإعلان شن عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة جنوب اليمن، أكد الأحمر وقتها على أن يكون دور القوات المشاركة في هذه العمليات تحت قيادته".
وأوضحت أنه "صرح أنه من متطلبات هذه المعركة وأولوياتها أن تكون كل القوات منضوية تحت قيادة يمنية موحدة وأن تلتزم بكل القرارات والأوامر الصادرة من جانب هذه القيادة".