تولى نداف أرغمان، الأحد، مهام منصبه كرئيس جديد لجهاز
المخابرات الإسرائيلي "
الشاباك"، خلفا ليورام كوهين.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـأرغمان، وقال إن "لديه خبرة تشغيلية وقيادية مثبتة وغنية للغاية في خدمة الأمن العام"، مضيفا: أنا على ثقة تامة أن الشاباك بقيادته سيظل قويا تشغيليا وتكنولوجيا وسيحمي أمن إسرائيل"، وذلك بحسب ما نقله موقع "I24" الإسرائيلي.
وذكر والدا أرغمان أنهما سمعا نبأ تعيين ابنهما من وسائل الإعلام، "لأنه محترف في التكتم".
ونشأ أرغمان في كيبوتس يقع في سهل بيسان، وبعد خدمته العسكرية في وحدة خاصة، بدأ بشق طريقه في جهاز الشاباك، عام 1983، كان مقاتلا في البداية، وشغل على مدى أكثر من عشرين عاما مناصب عديدة ومتنوعة، في شعبة العمليات. وما بين عامي 2003 و2007 شغل منصب "رئيس شعبة العمليات في الشاباك". وعمل في فترة انتفاضة الأقصى كقائد للعمليات في الجهاز، وكان مسؤولا عن عمليات الاعتقال واغتيال كبار مسؤولي الذراع السياسي والعسكري لحركة "
حماس".
وعندما سئل أرغمان، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، "ما هي أكثر إشكالية تشغل بالك"، أجاب قائلا: إنها إمكانية أن تفاجئ "حماس" بتنفيذ عملية إرهابية كبيرة في القطاع".
وعين فور عودته من أمريكا عام 2011، في منصب نائب رئيس الشاباك، وأرسل للمشاركة عام 2014 في لجنة الطاقة الذرية لمدة سنة، وبعد ذلك عاد مرة أخرى لشغل منصب نائب الشاباك.
ويشار إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية اغتالت الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، آذار/ مارس 2004م، والقيادي البارز في الحركة عبد العزيز الرنتيسي في نيسان/ أبريل 2004. وقبل ذلك، اغتالت طائرات الاحتلال، القيادي في "حماس"، إبراهيم المقادمة، آذار/ مارس 2003م، وتبعه في سلسلة الاغتيالات القيادي الكبير اسماعيل أبو شنب، في آب/ أغسطس 2003.
وهؤلاء القادة جميعا تم اغتيالهم في الفترة التي تولى فيها أرغمان مهام قائد العمليات في الشاباك.