كشفت
دراسة أجريت في 28 بلدا واستطلعت آراء 28 ألف شخص، أن 42 في المئة منهم قالوا إنهم مستعدون لدفع المال من أجل وقف الفواصل الإعلانية والتخلص منها، كما أن معظم المستخدمين، الذين بلغت نسبتهم 61 في المئة ملمّون بتعدد الخيارات المتاحة أمامهم للتخلص من الإعلانات التجارية الرقمية، مثل أدوات
حجب الإعلانات.
ووجدت الدراسة التي أعدتها شركة أكسنتشر، وفق صحيفة الاقتصادية السعودية، أن المستهلكين الشباب أكثر إدراكا بأدوات حجب الإعلانات من الفئات العمرية الأكبر سنا، إذ ذكر ما يقارب 69 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، و66 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما، أنهم على دراية بتقنيات وقف الفواصل الإعلانية والإعلانات الإلكترونية.
وكشفت الدراسة أن الوعي بأدوات حجب الإعلانات منتشر في أمريكا اللاتينية بنسبة 78 في المئة، والشرق الأوسط 69 في المئة، وعلاوة على ذلك، فمن المرجّح أن يُبدي المستخدمون في الأسواق الناشئة استعدادهم لدفع المال لقاء وقف الفواصل الإعلانية، أكبر مما يبديه نظراؤهم في الأسواق الناضجة، وذلك بنسبة 47 في المئة في مقابل 34 في المئة.
وأكدت أن حجب الإعلانات يشكل تهديدا جديدا إلى حد ما لقطاع الإعلانات الرقمية، لافتا إلى أن المستهلكين باتوا على استعداد متزايد لدفع ثمن لقاء أدوات الحجب؛ نظرا لأن الكثير من الإعلانات يتم توجيهها توجيها سيئا، حيث يعد إجبار المستخدم على مشاهدة إعلانات لا تهمّه تضييعا لفرصة الاطلاع على محتوى أهم، كما أنها تشكّل على نحو متزايد إقحاما يضيع وقته الثمين الذي يُمضيه على الشاشة.