أعلنت وزارة الخارجية
الباكستانية،الثلاثاء، تحرير "
علي حيدر جيلاني" نجل رئيس وزرائها السابق "يوسف رضا" من قبضة حركة "
طالبان" الأفغانية، بعد ثلاث سنوات من احتجازه في أفغانستان.
وأفاد بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية الباكستانية، أن مستشار الأمن القومي الأفغاني، محمد حنيف أتمر، أكد في اتصال هاتفي أجراه مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، تحرير "علي حيدر جيلاني" خلال حملة مشتركة، شنتها القوات الأمريكية الأفغانية في إقليم "غزنة" جنوب شرقي أفغانستان.
واشار البيان إلى أن السلطات المعنية تجري الترتيبات اللازمة لإعادته إلى موطنه الأصلي".
وفي السياق ذاته، أشاد عبد القاضي جيلاني، شقيق جيلاني الأصغر سنا، بجهود السلطات الأفغانية وقائد الجيش الباكستاني، الجنرال رحيل شريف، والنجاح الكبير الذي حققوه، قائلا "إنني سعيد جدا، لأن شقيقي سيصل من أفغانستان إلى إسلام آباد في وقت لاحق من اليوم، وليس هناك كلمات تعبر عن فرحتي اليوم".
وفي العام الماضي، قال جيلاني الأب، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة الممتدة بين 2008 و2012، أن "الخاطفين طالبوا بالإفراج عن عدد من سجناء تنظيم القاعدة، مقابل إخلاء سبيل ابنه".
وقام مسلحون باكستانيون، في 9 مايو/ أيار 2013، باختطاف نجل رئيس الوزراء السابق، خلال الحملة الإنتخابية لمجلس إقليم "البنجاب" عن حزب الشعب الباكستاني.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن مسلحين هاجموا تجمعا للحزب كان يحضره جيلاني الابن، وقاموا بإطلاق النيران على الجموع قبل اختطافه، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، ومقتل حارس شخصي.