قيادي في حماس: لسنا دعاة حرب وإن فرضت علينا فنحن لها (فيديو)
غزة- الأناضول20-May-1606:30 PM
شارك
القيادي في حماس فتحي حمّاد شدد العزم على إقامة الدولة الفلسطينية - أرشيفية
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فتحي حمّاد، الجمعة، إن "حركته لا تدعو إلى الحرب، ولكن إن فرضت عليها فهي لها"، وذلك نظرا لتوقعات لدى الفلسطينيين بـ"إقدام الاحتلال الإسرائيلي على شن عدوان جديد على القطاع"، عقب تكليف اليميني أفيغدور ليبرمان، بمنصب وزير الدفاع الإسرائيلي خلفا لموشيه يعالون.
وأضاف القيادي، في كلمة له خلال المشاركة في مسيرة دعت لها حماس، في رسالة وجهها لليبرمان: "نقول له لسنا دعاة للحرب، ولكن إذا فُرضت علينا فنحن لها، والحرب بالحرب".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى أمس الأول الأربعاء، استعداده تعيين رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزيرا للدفاع، خلفا لموشيه يعالون، الذي استقال اليوم الجمعة، من منصبيه في الوزارة والكنيست (البرلمان).
ونظّمت حركة حماس عقب صلاة الجمعة، مسيرات جماهيرية، انطلقت من أمام عدد من مساجد غرب مدينة غزة، إحياء للذكرى الـ "68" للنكبة الفلسطينية، ودعمًا لـ "انتفاضة القدس" (الهبة الحالية التي تشهدها الضفة الغربية).
وشارك في المسيرة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وأحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في قطاع غزة.
وتابع حماد: "في يوم النكبة نشد العزم على إقامة دولتنا الفلسطينية، والنصر قاب قوسين أو أدنى، وفي كل يوم تسجل الكتائب (عز الدين القسام) مرحلة جديدة من اقترابها للنصر، وآخر هذه المراحل مرحلة تسجيل المعادلات الجديدة مع إسرائيل، وهي توازن الرعب وقوة الردع".
ويُحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، في 15 أيار/ مايو من كل عام، الذكرى السنوية لـ "النكبة"، التي حلت بهم عام 1948.
وأكد حماد أن "انتفاضة القدس مستمرة، حتى تحقق أهدافها، وهي طرد العدو الإسرائيلي، من كافة أرجاء فلسطين".
وفي ختام المسيرة حرق المشاركون صورا لـ "ليبرمان"، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، سميت بـ"انتفاضة القدس".