قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الاثنين إن قوات أمريكية قتلت الملا أختر
منصور زعيم حركة
طالبان في غارة جوية في مطلع الأسبوع؛ لمشاركته في تآمر شكل "تهديدات محددة ووشيكة" للقوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان.
وأشار مسؤول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن منصور كان يخطط لهجمات جديدة ضد أهداف أمريكية في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز، إن الغارة نفذت بطائرة دون طيار على منصور داخل الحدود الباكستانية مباشرة يوم السبت الماضي، بموجب قواعد الاشتباك الأمريكية التي تسمح للقوات الأمريكية بشن غارات دفاعية ضد من يشاركون في أنشطة تهدد أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف.
وقال مسؤولون بالبنتاغون إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر الغارة ضد منصور استنادا لقانون يخول استخدام القوة العسكرية في أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر. ولأن الغارة نفذت في باكستان احتاج الأمر لتفويض رئاسي.
وقال ديفيز للصحفيين إن هذه هي المرة الأولى التي يعلم فيها أن الجيش الأمريكي نفذ هجوما داخل باكستان بموجب قواعد الاشتباك التي تحكم الضربات الدفاعية.
وأضاف: "اعتبرت هذه (الغارة) ضربة دفاعية. وبالنظر للموقع (داخل باكستان)، فإنها تطلبت مستوى أرفع من الموافقة." ووصفت باكستان الغارة بأنها انتهاك لسيادتها.
وتابع: "منصور كان يستهدف بشكل خاص القوات الأمريكية وقوات التحالف، وشارك على وجه التحديد في عمليات في الماضي أدت لمقتل جنود أمريكيين وجنود من التحالف".