كشف رئيس منظمة الحج والزيارة
الإيراني،
سعيد أوحدي، عن أن
المفاوضات التي جرت مع الجانب السعودي حول ترتيبات إرسال الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج "لم تثمر عن نتيجة؛ بسبب تعنت المسؤولين السعوديين حول خمسة بنود في مذكرة التفاهم"، وأمهلهم يوما واحدا من أجل أخذ القرار.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء (شبه رسمية) عن رئيس منظمة الحج الإيراني، سعيد أوحدي، الذي ترأس الوفد الإيراني في مفاوضاته مع
السعودية حول مسألة الحج قوله، السبت: "للأسف، وبسبب تدخل باقي الأجهزة السعودية في تنظيم مذكرة التفاهم، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق حول خمسة بنود".
وأكد أنه أجرى اتصالين مطولين مع وزير الحج السعودي، الذي "وعد بإلغاء هذه البنود، التي تتعارض مع مبدأ عزة الحجاج الإيرانيين وكرامتهم. لكن، استنادا إلى ما ذكره الوزير السعودي، فإن هذا الإجراء بحاجة إلى التنسيق مع باقي الأجهزة في بلاده".
وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية، قال أوحدي: "للأسف لم يقترح السعوديون ووزارة الخارجية السعودية أي آلية بهذا الشأن. وعلى هذا الأساس، فإن الوفد الإيراني عاد إلى طهران، وتم تحديد يوم الأحد آخر مهلة للجانب السعودي".
وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، سعيد أوحدي، توجه الأسبوع الماضي إلى جدة، على رأس وفد مكون من ستة أشخاص، وبدعوة من وزارة الحج السعودية، لعقد الجولة الثانية من المحادثات حول حج التمتع للعام الجاري.
واشترط الوفد الإيراني خلال محادثاته مع الجانب السعودي "المحافظة على عزة الحجاج الإيرانيين وكرامتهم، وضمان أمنهم، وتقديم آلية لدعم الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين، وإصدار تأشيرات لهؤلاء الحجاج من داخل إيران، إضافة إلى النقل الجوي".