قتل طفل وأصيب ثلاثة آخرون، الأربعاء، عقب قصف طائرة عمودية تابعة للواء المتقاعد خليفة
حفتر لملهى أطفال بكورنيش مدينة درنة شرق
ليبيا.
وجاء هذا القصف بعد مقتل مسن وابنه الاثنين الماضي بقصف طائرة تابعة لعملية الكرامة أثناء عودتهما من منطقة "أم الرزم" شرق درنة 50 كيلومترا، إذ كانا يصرفان مرتبهما من بنك بالمنطقة.
وشنت طائرت حفتر غارة جوية على المدينة، الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلين بحي باب شيحا الغربي، ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين.
وتكثف القوات التابعة لحفتر هجماتها على درنة بعد طرد تنظيم الدولة منها في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، على يد ائتلاف مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة ومقاتلين عسكريين من مدينتي البيضاء وطبرق.
يذكر أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن
كوبلر طالب الجمعة الماضية بعدم استهداف المناطق المكتظة بالسكان، معتبرا أن استهداف المدنيين في درنة قد يرتقي إلى جريمة حرب، ويجب محاسبة الذين يستهدفونهم.