تحدث رئيس ائتلاف "متحدون للإصلاح" في البرلمان
العراقي،
أسامة النجيفي، الأحد، عن أوضاع مدينة
الموصل، خصوصا بعد سيطرة القوات العراقية على مدينة
الفلوجة.
وتناول النجيفي في حديث لفضائية السومرية العراقية أعداد مقاتلي
تنظيم الدولة في الموصل، وقال: "نتوقع أن يكون هناك هروب جماعي لداعش في الموصل، ونتوقع انتفاضة ضدهم"، موضحا أن "عدد داعش ما يقارب سبعة آلاف شخص داخل المدينة، وفي الضواحي هناك عدد آخر، ومجموعهم 12 ألف إرهابي، والأغلبية أجانب".
وأضاف النجيفي أن "هناك حركة مقاومة تعمل داخل الموصل، وتستعد ليوم التحرير"، مشددا بالقول: "نرحب بأي جهد دولي من تركيا وأمريكا وكندا، ولدينا ملاحظات مع إيران، لأن الإيرانيين إذا وصلوا إلى الموصل يستوطنون".
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، في (24 آذار 2016)، عن انطلاق المرحلة الأولى من عملية تحرير محافظة نينوى، مؤكدة تحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي فوقها.
وبشأن مدينة الفلوجة، قال النجيفي إن "انتصار الفلوجة كان انتصارا مهما لولا ما شابه من اعتداءات وتجاوزات على الناس، وهي غير مقبولة ومدانة"، معتبرا أن الانتصار "أعطى زخما لمعركة العراق ضد داعش، وفي الأيام المقبلة سيكون هناك تقدم مهم بجبهة بيجي الشرقاط والقيارة وجبهة مخمور القيارة وجبهة سهل نينوى من جهة البيشمركة".
وأكد النجيفي "اختفاء حوالي 700 شخص، وإعدام بعضهم أمام ذويهم، وهي مسألة ليست فردية، وليست بسيطة، وهذه جريمة إبادة جماعية، وحصلت في أطراف الفلوجة، وفي عشيرة المحامدة"، معتبرا أن "مجموعة من الحشد كانت هناك، وهناك لجنة تحقيقية حكومية تحقق مع هذه الجهة".
وطالب النجيفي هيئة الحشد الشعبي بأن "تتعاون في التحقيق لإظهار أبعاد هذه الجريمة".