يبدو أن
الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إسطنبول صبيحة يوم 28 من الشهر الجاري، سهلت على المهاجمين مهمة إخفاء أسلحتهم في ظل الحرارة العالية نسبيا التي تعيشها المدينة هذه الأيام.
وشهدت مدينة إسطنبول أمطارا غزيرة مفاجئة قبل يومين، بعد أسبوع شهدت فيه المدينة ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل كبير ما جعل فكرة ارتداء أي ملابس شتوية في تلك الفترة أمرا غير منطقي.
لكن على ما يبدو، فقد استغل
الانتحاريون الثلاثة هطول الأمطار صبيحة ذلك اليوم، لتكون مبررا لارتدائهم المعاطف الشتوية لإخفاء أدوات الهجوم من بنادق رشاشة وأحزمة ناسفة، على الرغم من انقطاع الأمطار عصر ذلك اليوم وعودة الأجواء الحارة التي لا تستلزم ارتداء المعاطف ليلا.
وأظهرت الصور التي التقطت للانتحاريين بكاميرات المطار ارتداءهم معاطف شتوية ثقيلة تمكنهم من إخفاء أسلحتهم أسفلها، فيما ظهر أحدهم وهو يمسك بشيء بارز من معطفة لحظة دخوله بوابة المطار.
يشار إلى أن الهجوم الانتحاري الذي نفذه ثلاثة أشخاص، وهم روسي وأوزبكي وقيرغيزي، كما كشفت النيابة العامة التركية، أوقع 43 قتيلا و236 جريحا.