قالت حملة هيلاري
كلينتون، المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الاتحادي اجتمع بكلينتون لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة، السبت، في إطار التحقيق بشأن استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية.
وتأتي المقابلة التي جرت بمقر مكتب التحقيقات الاتحادي في واشنطن بعد أسبوع من التركيز المكثف على مجريات التحقيق وعلى مدى جدارة كلينتون كمرشحة رئاسية، وهو ما سعت حملتها على مدى شهور للتهوين من شأنه، باعتباره محاولة لصرف الانتباه.
وقال المتحدث نيك ميريل في بيان أرسل للصحفيين بالبريد الإلكتروني: "تحدثت الوزيرة (السابقة) كلينتون طواعية هذا الصباح بشأن التدابير المتعلقة ببريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة (للخارجية)".
ولم يتضح ما إذا كانت المقابلة تشير إلى إغلاق وشيك للتحقيق في وقت حساس في السباق الرئاسي.
ويأتي اللقاء بعد مقابلات أجراها المكتب مع عدد من أعضاء فريق كلينتون السابقين وكبيرة مساعديها.
كما يأتي اللقاء قبل أربعة أسابيع من مؤتمر الحزب الديمقراطي المتوقع أن يعلن فيه اختيار كلينتون مرشحة عن الحزب لخوض انتخابات الرئاسة، المقررة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقضية الخادم الخاص للرسائل الإلكترونية، الذي استخدم لغايات مهنية حين كانت كلينتون وزيرة للخارجية بين 2009 و2013، لا تزال ترخي بثقلها على حملة المرشحة الديموقراطية لانتخابات الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر. ويواظب خصومها على استغلال هذا الملف لشن حملات عليها.
ويأخذ عليها هؤلاء أنها عرضت الأمن القومي للخطر عبر الإحجام عن استخدام خوادم رسمية مؤمنة. ويؤكدون أيضا أنها أرادت أن تخفي في شكل غير قانوني بعض الأمور عبر عدم استخدام بريد إلكتروني رسمي.