تراجع الجنيه
الاسترليني مقابل الدولار واليورو خلال تعاملات الأربعاء، متجاهلا الدعم من بيانات النمو في بريطانيا خلال الربع الثاني، والتي جاءت أفضل من التوقعات.
ونما
الاقتصاد البريطاني 0.6 بالمئة خلال الربع الثاني، الذي انتهى بالتصويت لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وذلك ارتفاعا من 0.4 بالمئة في الربع الأول من 2016.
وشملت البيانات أسبوعا واحدا فقط عقب استفتاء 23 من حزيران/ يونيو، لكن بيانات مبيعات التجزئة، التي نشرت لاحقا وشملت المبيعات بين 29 من حزيران/ يونيو و14 من تموز/ يوليو، أظهرت أكبر هبوط لها في أربع سنوات، فيما زادت الشكوك بشأن قدرة المستهلكين على تجنب خطر ركود ناتج عن خروج بريطانيا من الاتحاد.
وهبط الاسترليني لأدنى مستوى خلال اليوم 1.3072 دولار، بعد بيانات التجزئة، لكنه تعافى، ليجري تداوله على انخفاض طفيف خلال اليوم عند 1.3122 دولار، بحلول الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، ليكون على بعد نحو ثلاثة سنتات من أدنى مستوى في 31 عاما سجله في وقت سابق هذا الشهر، قبل أن يتضح موعد تولي رئيس الوزراء الجديد في بريطانيا.
ومقابل
اليورو، هبط الاسترليني 0.3 بالمئة إلى 83.86 بنس.