سجلت مجموعة "آبل" تراجعا إضافيا في مبيعات هواتف "آي فون" في الربع الثالث من العام، ما تسبب بانخفاض أرباحها الصافية بنسبة 27%، لكن نتائجها تخطت توقعات المحللين.
وفي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في نهاية حزيران/ يونيو، بيعت 40.40 مليون وحدة من هواتف "آي فون" (بتراجع نسبته 15% في سنة). وهو الربع الثاني على التوالي الذي تسجل فيه "آبل" تراجعا في هذا المجال.
غير أن الأرباح الصافية للشركة بلغت 7.8 مليار دولار، ووصلت العائدات على السهم الواحد وهي المرجع في الأسواق المالية إلى 1.42 دولار، أي أعلى بأربع سنتات من توقعات المحللين.
وتبحث "آبل" حاليا عن منتج جديد ينعش نموها ويحل محل هاتف "آي فون" الذي شكل لسنوات عدة أكبر مصدر للعائدات والأرباح في الشركة. ويتفاقم الوضع في ظل الانخفاض المتزامن لأجهزة أخرى من المجموعة. فمبيعات أجهزة "آي باد" اللوحية شهدت أيضا تراجعا بنسبة 9% في خلال سنة إلى 9.95 مليون وحدة، في مقابل انخفاض بنسبة 11% إلى 4.25 ملايين لحواسيب "ماك".
وتثير شائعات حول مشاريع محتملة للمجموعة في مجال التلفزيون أو السيارات الذاتية القيادة تكهنات عدة، غير أن "آبل" لم تصدر سوى فئة جديدة واحدة من المنتجات في الفترة الأخيرة وهي ساعة "آبل ووتش" العام الماضي.
ولم تكشف "آبل" يوما عن المبيعات الخاصة بهذه الساعة الذكية، غير أن مجموعة "آي دي سي" قدرت الأسبوع الماضي أن تكون مبيعاتها قد انخفضت بنسبة 55% في الربع المنتهي في حزيران/ يونيو.