تحالف الشرعية بمصر يدعو لأسبوع ثوري بعنوان "ساكتين ليه؟"
القاهرة – عربي2129-Jul-1605:01 AM
شارك
دعا التحالف للتظاهرات على وقع الأزمة الاقتصادية الخانقة - أرشيفية
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر الشعب إلى التظاهر والخروج ضد ما وصفه بالتخريب المتعمد للوطن ولحقوق المصريين ومستقبلهم في أسبوع ثوري جديد بعنوان "ساكتين ليه؟"، ضمن الموجة الثورية "ارحل".
وأشار -في بيان له الجمعة- إلى أن تحركاته تأتي "حثا وتوعية للمصريين بالواقع المتردي والمستقبل المخيف جراء الفقر والانهيار الاقتصادي والاستدانة، ومناهضة لانقلاب يجب ألّا يستمر مهما كان الثمن".
وقال البيان :"لا يخفى على الجميع زيادة معدلات الفقر، لاسيما في الصعيد، ولا القرارات الانقلابية التي تستهدف زيادة الأسعار والضرائب، والفشل الكبير في إيجاد استقرار في سيناء وإهانة والتنكيل بأهلها، ولا التعنت الواضح ضد المعتقلين وذويهم، في ظل استمرار الإهمال الطبي والقتل البطيء في السجون، وقضاء يلفق القضايا والأحكام الظالمة، وبرلمان باطل يمرر قوانين باطلة؛ لإذلال الموظفين، وفي الوقت ذاته رفع معاشات العسكريين".
وشّدد أن "مصر تعيش كارثة كبيرة، وتحتاج لتضافر كل الجهود، والانضمام لشراكة حقيقية تنقذ الوطن والشعب مما هما فيه من فقر وقهر وإذلال، ولا يسعنا إلا التأكيد على مواقفنا الثابتة في دعم الإرادة الشعبية وحقوق المصريين بكل فئاتهم، ليس انتصارا لغضب مشروع ضد الانقلاب فحسب، وإنما إنقاذا لمصر وللمصريين من وحل السيسي".
وأضاف التحالف: "إن مطالبتنا بالقصاص للشهداء ستبقى مستمرة، ولن تتوقف، ولن ننسى حقوق شهداء المنصة وما قبلها وما بعدها، ولن ننسى مجزرة رابعة، وقوائم القتلة، فلعنة الدماء ستظل تطارد السيسي المجرم وباقي أفراد عصابته، ويقينا أنه سيستمر من فشل إلى فشل حتى يلقى مصيره المحتوم".
وتابع: "قال الفاشل السيسي للمصريين منذ عامين بكره تشوفوا مصر، وها هي مصر ترى ارتفاعا جنونيا في الأسعار، وسياحة تنهار، واقتصادا ينذر بالإفلاس، وأحداثا طائفية تظهر فشل الحلول الأمنية، وهرولة للاستدانة من الخارج، وآخرها جريمة الاقتراض من صندوق النقد الدولي، التي يجب ألّا تمر مهما كان".
ونوه التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي إلى أنه يعتبر قرض صندوق النقد -وغيرها من محاولات الاقتراض- تهديدا للأمن القومي المصري ولمستقبل الأجيال القادمة، وفق قوله.
واختتم بقوله: "إننا ونحن ندعو المصريين للنزول مجددا للوقوف في وجه السيسي الفاشل، فإننا نتذكر صمود الشعب التركي الشقيق، الذي عرف طريق الميادين، وما زال مستمرا فيها دفاعا عن استقرار بلاده، ورفض الانقلابات وما يترتب عليها من كوارث، والتي تراها مصر ذلا وفقرا وقهرا وتخريبا ودمارا على يد السيسي ومن معه".