شاركت أبرز النخب
السعودية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بهاشتاغ "سعوديون ضد
التطبيع"، عبّروا خلاله عن شديد غضبهم تجاه الزيارة التطبيعية لوفد سعودي ترأسه الجنرال المتقاعد أنور
عشقي.
واعتبر غالبية المشاركين في الهاشتاغ أن "عدم وضع حد لأعضاء الوفد التطبيعي ومن يساندهم هو خطر يهدد قيمنا".
ودعا مشاركون في الهاشتاغ إلى "وجوب مقاطعة أعضاء الوفد التطبيعي، والاستمرار في استنكار أفعالهم".
إمام المسجد الحرام السابق، المقرئ المعروف عادل الكلباني، قال: "حين كنا صغارا كانوا يسمونه
(العدو الصهيوني)، خلال 60 عاما لم يتغير العدو، نحن تغيرنا!".
الاقتصادي والناشط المعروف عصام الزامل، قال: "المطبّعون في مجتمعنا أقلية منبوذة، ولكن إذا لم نغرس في أبنائنا العداء للتطبيع والمطبعين ستمضي السنين وتكبر جرثومة المطبعين".
الكاتب خالد العلكمي اعتبر أن الشعب السعودي "واع وأصيل"، متابعا: "في هذا الوسم تجد الصوت الشعبي السعودي النقي بعيدا عن منابر الإعلام الملوث".
فيما غرّد الداعية سلمان العودة: "أحب تركيا ومصر وقطر والإمارات والعرب والمسلمين.. وأبغض الصهاينة والمطبعين".
أستاذة الحديث بجامعة الأميرة نورة، رقية المحارب، غردت ببيت شعر، قالت فيه:
"سل الزمــانَ فللأنذالِ مزبلةٌ فيها الخلودُ لمن خانوا ومن ظلموا".
فيما قال الكاتب عبد الله الغذامي: "لا يمكن لصاحب ضمير حي أن يفرط بحق
فلسطين، ولا أعذار
ولا إعذار في ذلك، أما حكاية ذاك الرجل، فإني أنزه لغتي أن تتلوث بصنيعه".
الداعية محمد البراك، عضو رابطة علماء المسلمين، قال: "اليهود أشد أعدائنا، وقد دنسوا مقدساتنا
وقتلوا إخواننا، وسيبقون أعداءنا ما بقينا نتلو كتاب ربنا".
فيما قال الداعية محسن المطيري: "أصبحت البدهيات بحاجة إلى هاشتاقات! وهل يوجد مسلم يؤيد التطبيع مع الصهاينة؟ سينطق الحجر والشجر شاهدا على عدائنا لليهود".