في انعكاس واضح للمعركة الانتخابية القادمة بين حركتي حماس وفتح؛ امتلأت الصفحات
الفلسطينية على
مواقع التواصل الاجتماعي؛ بالعديد من المنشورات والفيديوهات والأرقام الدعائية، ما يقدم مؤشرا على اهتمام الحركتين الكبير بانتخابات الهيئات البلدية القادمة.
وحددت حكومة التوافق الفلسطينية، ولجنة الانتخابات المركزية، يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، ويبلغ عدد الهيئات المحلية للانتخابات 416 هيئة؛ مقسمة ما بين مجلس بلدي وآخر قروي، منها 25 مجلسا بلديا في القطاع.
فريق "سأنتخب حماس"
وكتب الناشط محمود مرداوي، على صفحته في "فيسبوك"، عبر هاشتاغ "#سأنتخب_حماس": "لم تذهب قيادة
حركة حماس للخارج للتنزه والشطحات، بل ذهبت من أجل تخفيف معاناة أبناء قطاع غزة، والمشاريع القطرية ثمرة جهد إسماعيل هنية؛ بشهادة السفير القطري".
وقالت "هبة الله": "
سأنتخب حماس؛ لأنها رأس الحربة، وصاحبة المشروع الإسلامي.. سلاحهم طاهر ونظيف في ظل الحرب الواضحة على أبناء الإسلام".
وأعاد أحمد ضميدة نشر تغريدة الداعية سليمان العودة: "حماس رمز للمقاومة الوطنية الرشيدة الناجحة، وهم منصورون بإذن الله"، بالإضافة إلى تغريدة الداعية عوض القرني: "حماس هي أنصع صفحة في تاريخنا الأسود والمظلم.. هي تدافع نيابة عن الأمة في أشرف قضية".
وأوضحت صفحة "غزة الآن" أن "بلديات قطاع غزة، وفي ظل الحصار، ورغم الحروب؛ قامت بتعبيد وتطوير وصيانة 397 طريقا، بطول 250 كم، وبقيمة 112,496,601 دولار".
من جانبه؛ أكد الناشط "ابن فلسطين" أنه "سينتخب حماس لأن القوى الكبرى وحلفاءها في أنظمة الحكم العربية؛ بذلوا جهودا جبارة لمنع كل صاحب قرار حر من الوصول للسلطة، وحصار غزة كان عقابا للشعب الفلسطيني لانتخابه حماس".
وقال: "ستتعرف تلك القوى على نتيجة ما قامت به؛ هل كان حصارها (لغزة) قادرا على منع الفلسطيني من انتخاب حماس مرة أخرى، أم لا"، مضيفا أن "انتخابي لحماس سيكون ردي على كل من ساهم في حصار الشعب الفلسطيني".
أما هاني الفجم؛ فقال: "سأنتخب حماس؛ لأنها هي الوحيدة في العالم كله التي استطاعت أن تأسر جنودا صهاينة، وتخرج أبناء شعبنا من السجون الإسرائيلية".
وقال الناشط "أبو أسامة أبو الروس" إنه سينتخب مرشحي
حركة فتح "إذا أطلقت سراح المجاهدين من سجونها في الضفة، وأوقفت التنسيق الأمني، وسمحت بعمليات استشهادية داخل فلسطين المحتلة".
فريق "سأنتخب فتح"
وعلى الجانب الآخر؛ تفاعل نشطاء ومناصرو حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عبر هاشتاغ "#سأنتخب_فتح"، و"#سأنتخب_حركة_فتح"، وقال ماجد عبيد: "حملنا غصن الزيتون لا لنسقط البندقية، وإنما لنعيد الأرض زيتونة الهوية، وليعلم كل التائهين بأن (الفتح) ستبقى منارا للقضية".
وأضاف: "هناك من يموت من أجل القرآن، وهناك من يكذب باسم القرآن.. لا تدعوهم يخدعونكم كما انخدعتم بهم من قبل".
وغرد حازم مقبل: "سننتخبها لأنها هي حاضر ومستقبل فلسطين، ولأنها هي من صنعت لنا المجد والعزة، وهي أم الشهداء والأسرى والجرحى.. سننتخبها لأنها فتح".
وقال صلاح سمعان: "?
سأنتخب فتح، لكن أنا وصديقي الحمساوي سنبقى على العهد، ولن نفترق مهما اختلفت التوجهات والسياسات".
وقالت سهير الشامي: "حرامي يعيّشنا، ولا حرامي يموّتنا.. سأنتخب فتح".
وأكد حمادة النجار أنه سيعمل بكل ما يملك "لأجل حركة فتح العظيمة".