بعد مرور سنة على افتتاح تفريعة
قناة السويس الجديدة، التي كلفت نحو ثلاثة مليارات دولار، أكد مواطنون أنهم لم يلمسوا أي أثر لهذا المشروع.
وثارت في السابق شكوك حول جدوى المشروع الذي جرى تمويله عبر اكتتاب عام من المواطنين، في وقت شهدت فيه القناة تراجعا في الحركة والإيرادات. ويعتبر اقتصاديون المشروع سببا في أزمة السيولة وأزمة الجنيه في
مصر.
وقال مواطنون لـ"
عربي21" إن المشروع كان بلا جدوى، وإنه دعاية للنظام، ويمكن وضعه مع مشاريع "الفنكوش".
واتهم مواطنون الإعلام بـ"التطبيل" والتهويل للمشروع، ورأى آخرون أن قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي استخدم الإعلام لإظهار مشروعه، وكأنه مشروع وطني ضخم، رغم أنه مشروع "خيالي" لا علاقة له بالواقع، وفق قول أحدهم.