قالت
دراسة أجراها
علماء، إن خطرا جديدا محدقا بولاية
كاليفورنيا الأمريكية يتمثل في صدع في منطقة كسكادي، فيما تدل كثرة وقوع الهزات الأرضية الخفيفة هناك على قرب
الزلزال الكارثي.
وبحسب وكالة "نوفوستي"، فإن "الدراسات الجديدة أثبتت أن احتمال وقوع زلزال قوي في غضون الـ50 عاما المقبلة في المنطقة أعلى مما كان يتوقع سابقا".
ويعد الزلزال المحتمل في منطقة كسكادي خطيرا جدا، لأن هذا المكان يمكن مقارنته بصدع سان أندرياس، الذي تمر فيه ألواح تكتونية أحدها تحت الآخر أيضا.
وتقول التنبؤات الأولية إن الزلزال يمكن أن يودي بحياة 13 ألف شخص. وستنزاح الأراضي في منطقة تمتد من كاليفورنيا إلى كندا إلى مسافة تتراوح بين 10 أمتار 30 مترا. وسيضرب الجدار المائي بطول 900 كيلومتر الشاطئ بعد مرور 15 دقيقة من وقوع الهزات الأرضية القوية.
وقام الفريق الدولي من الباحثين بدراسة مكونات 20 عينة أسطوانية ناتجة عن هزات أرضية سابقة. واتضح أن منطقة كسكاديا تكمن فيها قدرات هائلة على تفجير الثوران واسع النطاق، إذ إن الزلزال إذا وقع فستكون قوته 9.1 درجة بتصنيف رختر.
وأشار العلماء إلى أن الزلازل أكثر بكثير في المنطقة مما كان من المعتقد سابقا. وأن الفارق الزمني بين زلزال كارثي وآخر يعادل 350 عاما، علما بأن الكارثة الأخيرة وقعت في المنطقة منذ 315 عاما، حيث مرت موجة التسونامي الشديدة عبر المحيط الهادئ كله.