نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، تفاصيل التحقيق مع الأسير
الفلسطيني علي أبو الحسن، الذي تردد في تنفيذ هجوم بالقنابل في السكة الحديدية الخفيفة في
القدس المحتلة، ما أسفر عن اعتقاله من القوات الإسرائيلية.
وقال خلال التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية: "أردت تنفيذ الهجوم على الحافلة ولكن كان فيها الكثير من الصغار"، لافتا إلى أن "التردد أدى في النهاية إلى إلقاء القبض عليّ".
وأشار الأسير إلى أن دافع خروجه لتنفيذ العملية كان سببه "الوضع في الحرم القدسي الشريف. ولأن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى"، مؤكدا أنه غير نادم على محاولة تنفيذ العملية بالقول: "هذا مبدأ الدولة ومعتقدات المسلمين، ونحن بحاجة لحماية الأرض ضد الاحتلال".
وفي التفاصيل، قال أبو الحسن: "في البداية اعتقدت أن أنفذ الهجوم على الحافلة التي صعدت فيها بـ(تلبيوت) ولكن لأنها كانت تحوي على متنها أطفالا صغارا، فقد قررت أن أنزل من الحافلة".
وقدم ضد أبو حسن وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاما، يدرس الهندسة المدنية في جامعة البوليتكنيك في الخليل، لائحة اتهامات شملت "الشروع في القتل، وتصنيع الأسلحة وحيازة سكين، التي كان يحملها خلال محاولة الهجوم".