قال مسؤول كردي، إن قوات
البيشمركة العراقية المدعومة بغارات جوية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، شنت هجوما جديدا على مقاتلي تنظيم الدولة، شمال العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد، في إطار خطة للإطباق على معقل التنظيم في
الموصل.
وبدأ الهجوم بعد قصف عنيف وغارات جوية عدة، وكان يمكن رؤية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من على بعد، نتيجة إشعال مقاتلي تنظيم الدولة إطارات سيارات لعرقلة قدرة الطائرات على الرؤية.
وبدأ الجيش العراقي وقوات البيشمركة من المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي، باتخاذ مواقع بشكل تدريجي حول الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر، شمالي بغداد.
وتعدّ الموصل أكبر مركز حضري يخضع لسيطرة تنظيم الدولة، وكان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو مليوني نسمة.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن سقوط الموصل سيمثل أكبر هزيمة فعلية للتنظيم في العراق. وقال العبادي إنه يهدف إلى استعادة المدينة هذا العام.
وأضاف مسؤول كردي طلب عدم نشر اسمه، أن العملية التي بدأت الأحد جزء من "عمليات تمهيدية" استعدادا لشن هجوم على المدينة ذاتها.
ويحاول الجيش العراقي التقدم من الجنوب. وفي تموز/ يوليو سيطر الجيش العراقي على مطار القيارة الواقع على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل، الذي سيعمل أيضا نقطة انطلاق رئيسة للهجوم المتوقع على المدينة.