تحاول العديد من الصناديق الآسيوية الحصول على فرص لاستثمار ثروات يمتلكها مسلمون أو مؤسسات إسلامية وحكومات وتتجاوز قيمتها 11.5 تريليون دولار.
وتخطط وحدات إدارة الأصول في ماليزيا مثل "RBH Bank Bhd" وفي إندونيسيا مثل "PT Bank Mandiri" لإطلاق صناديق إسلامية جديدة للتوسع من أجل جذب استثمارات عالمية من جانب بنوك شهيرة مثل "بي إن بي باريبا" العام الماضي.
ورغم أن الطلب على هذا النوع من
الاستثمارات الذي يخضع لأحكام
الشريعة الإسلامية في تزايد مستمر، فإن ما يقرب من 9.5 تريليونات دولار من الثروات الإسلامية لا تزال خارج الصناعة المالية الإسلامية، بحسب تقديرات المركز المالي الإسلامي الدولي في ماليزيا في شباط/ فبراير.
وأفاد المدير الإداري لشركة "Five Pillars" بسنغافورة "راج محمد" أن هناك إشارات إيجابية على نمو المستثمرين المتطلعين لعائدات ثابتة ومستدامة.
ومن الجدير بالذكر أن أحكام الشريعة الإسلامية تحظر الاستثمار في أسهم شركات ذات ديون مفرطة أو التي انخرطت في أنشطة غير أخلاقية مثل القمار أو الدعارة أو الكحوليات أو لحوم
الخنزير.