"أحرار الشام" و"فتح الشام" لـ"عربي21": معركة حلب لم تتوقف
عربي21 - مؤيد باجس21-Aug-1604:13 PM
شارك
نفى "أبو يوسف المهاجر" الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية توقف معركة حلب - أحرار الشام
نفى مسؤولان في حركتي أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، الأنباء التي تحدثت عن توقف معركة حلب الكبرى لأسباب غامضة.
ونفى "أبو يوسف المهاجر"، الناطق العسكري لأحرار الشام تلك الأنباء، قائلا إنها غير صحيحة.
"المهاجر"، وفي حديث لـ"عربي21"، قال إن "هناك معركة قادمة"، في إشارة إلى اقتراب "جيش الفتح" من العودة لحالة الهجوم في المعركة التي بدأت قبل أسابيع.
وعند سؤاله عن رضى جيش الفتح عن مسار معركة حلب، قال المهاجر إن "العمل سار أسرع مما كان مخطط له".
وأضاف: "نحن الآن في طور صد هجوم الجيش والتخطيط لمعركة قادمة ستكون الأقسى على النظام".
بدوره، قال أبو أنس الشامي، عضو المكتب الإعلامي لجبهة فتح الشام، إن "المناطق التي يتم تحريرها كبير جدا".
وتابع في حديث لـ"عربي21": "نحتاج بعض الوقت لتحصين النقاط وتجهيزها لتكون نقطة ارتكاز وانطلاق لتحرير باقي حلب".
وكان ناشطون أذاعوا خلال الأيام الماضية أن ضغوطا تركية - خليجية على بعض فصائل جيش الفتح أجبرتهم على وقف المعركة.
مصدر آخر داخل "جبهة فتح الشام"، قال إن "العمل مستمر ولم يتوقف، لكن يوجد ترتيبات عسكرية لابد أن تتم قبل الاستمرار".
وتابع: "أمر طبيعي، القدرات مهما كانت كبيرة فهي محدودة، ككل الجيوش، هذا حال جيوش دول فما بالك في فصائل".
النقيب عبد السلام عبد الرزاق، الناطق العسكري لحركة نور الدين زنكي، قال إن "الخارطة التي رسمت من خلال الهجوم للثوار الذي كسر الحصار عن أحياء حلب المحررة لم تتغير".
وتابع في تصريحات خص بها "عربي21": "كان هدف المعركة ومن خلال مراحلها المختلفة هو كسر الحصار والسيطرة على مناطق هامة ومواقع استراتيجية تعتبر الأهم للنظام السوري وقد حققت المعركة أهدافها".
وأضاف: "استطعنا صد الهجوم المتكرر للنظام بعد إعادة تجميع قواته وعدم تمكينه من استعادة ولو شبر مما خسره، وجره إلى معركة استنزاف لميليشاته ومرتزقته".
وفي حديثه عن الدور الروسي في المعركة، قال النقيب عبد الرزاق: "رغم وضع روسيا كل ثقلها، استطعنا أن نغير حتى من لهجة خطاب المجرمين وأولهم المجرم نصر الله الذي بدأ يدعو لوقف القتال الذي لم تتحمله ميليشيات حزب الله".
وختم قائلا: "وفي القريب ان شاء الله هناك موعد لنا مع النصر".
يشار إلى أن معركة حلب الكبرى التي أطلقها "جيش الفتح" وفصائل أخرى، توقفت حدتها خلال الأيام الماضية، واكتفت فصائل "جيش الفتح" بالحالة الدفاعية التي أوقعت أيضا عشرات القتلى في صفوف قوات النظام.
حيث سقط العديد من عناصر النظام قتلى وجرحى في محاولة اقتحام المدرسة الفنية الجوية في ريف حلب الجنوبي، السبت.