استدعت سيدة ألمانية
الشرطة إلى بيت الزوجية وادعت أن زوجها حطم المنزل، لتكتشف الشرطة أن المنزل لم يتعرض لشيء، مما اضطر
الزوجة للاعتراف بأنها غاضبة من زوجها الذي نام بلباس العمل.
وعاد الزوج الألماني إلى منزله ونام بالسروال والجورب، وهو ما لم يرق لزوجته فاستدعت الشرطة على الفور بدعوى أن زوجها حطم المنزل.
فوجئ رجال الشرطة عند وصولهم إلى منزل الزوجين في مدينة باد بيرليبورج غربي ألمانيا، الأربعاء، بأن الأمور طبيعية وأن الزوج نائم في هدوء في الفراش.
ولما سأل أفراد الشرطة المرأة أقرت بالحقيقة أنها استدعتهم لأنها لا توافق على نوم زوجها في الفراش بملابس الخروج.
وغادر أفراد الشرطة المسكن بعد أن نبهوا المرأة إلى أنها ستتعرض لغرامة في حال تكرارها إساءة استخدام مكالمات الطوارئ.