تمكن الجيش السوري الحر، الأحد، من وصل مدينتي "جرابلس" و"أعزاز" بمحافظة حلب، وعزل تنظيم الدولة عن الحدود التركية، في إطار عملية "
درع الفرات"، التي بدأت 24 أب/ أغسطس الماضي بدعم تركي.
وأفاد مراسل الأناضول بأن قوات الجيش السوري الحر حررت قرى "طويران"، و"خليلية"، و"باب ليمون"، و"حاج والي"، و"وردة"، القريبة من بلدة الراعي، وذلك في اليوم الثاني عشر من عملية درع الفرات، التي اكتسبت زخما عقب دخول مجموعة مدرعات تركية بلدة الراعي (جوبان باي) أمس.
وأما في مدينة جرابلس التي تشكل الجانب الآخر من العملية، حررت فصائل الجيش السوري الحر قريتي "غنيمة" و"السويدة"، ثم قرية "القاضي" آخر قرية حدودية كانت بيد الإرهابيين.
وفي وقت سابق، وصلت قوات الجيش السوري الحر إلى نهر الساجور، الرافد الغربي لنهر الفرات، بعمق 24 كم جنوب الحدود التركية.
وبذلك تكون قوات الجيش السوري الحر، قد تمكنت من تطهير الحزام الواصل بين مدينة جرابلس وبلدة الراعي من الإرهابيين، وإقامة حزام آمن على الحدود التركية السورية بعمق 3 إلى 5 كم.
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، بأن عملية درع الفرات ستستمر، وأن الحزام الخالي من الإرهابيين، والواصل بين أعزاز وجرابلس، سيتم توسيعه.
وفي 24 آب/ أغسطس الماضي، ودعما لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من التنظيمات الإرهابية، وخاصة "ب ي د"، و"
داعش"، إذ يستهدف الأخير، الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.