وجه رئيس الحكومة
العراقية حيدر
العبادي، الأحد، قيادة العمليات المشتركة بجرد وإخراج المستودعات ومخازن الأعتدة ومعامل تصنيعها خارج المدن، فيما اختار
التحالف الوطني (الشيعي)
عمار الحكيم رئيسا له.
وفي بيان لمكتبه شدد العبادي على ضرورة "السيطرة عليها ضمن المعسكرات في بغداد والمحافظات والاستفادة من المخازن والمستودعات العسكرية ومخازن وزارة الداخلية".
وأوقع انفجار في مخزن للذخائر شرق بغداد عائد للحشد الشعبي، الجمعة، نحو 11 قتيلا إلى جانب أكثر من 25 مصابا، مخلفا دمارا كبيرا في المباني والممتلكات.
وعلى صعيد آخر، فقد عقد قادة التحالف الوطني (الشيعي)، الأحد، اجتماعا في مكتب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، خلص إلى اختيار الحكيم زعيما للتحالف وقيادة أكبر كتلة سياسية في البلاد، بعد سنوات من الخلافات بين مكونات التحالف على اختيار رئيس.
ويمتلك التحالف الوطني أكثر من 185 مقعدا في مجلس النواب العراقي، تشكل الأغلبية البرلمانية التي تقوم بتشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء.
وكان الحكيم قد تعهد في وقت سابق، بجعل التحالف الوطني مؤسسة قوية وفاعلة دون تفرد في الحكم ولا تهميش لمكون ولا استئثار بالقرار.
ولم يصدر تأكيد رسمي من التحالف أو المجلس الأعلى بشأن اختيار الحكيم، إلا أن كتلة الأحرار البرلمانية وهي إحدى الكتل المشكلة للتحالف الوطني، نفت علمها باختيار عمار الحكيم رئيسا للتحالف.
وقال النائب عن كتلة الأحرار جعفر الموسوي، الاثنين، إن كتلة الأحرار لا علم لها بإجراءات ترشيح رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم رئيسا لتحالف الوطني.
وقال الموسوي في تصريح له، إن " كتلة الأحرار لم تحضر أي اجتماعات تخص التحالف الوطني"، مشيرا إلى أن "الأحرار لا علم لها في اختيار الحكيم رئيسا للتحالف الوطني".
ويتشكل التحالف الوطني من الكتل الشيعية في البرلمان، وأبرزها: "ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وائتلاف المواطن بزعامة عمار الحكيم، وكتلة الأحرار بزعامة مقتدى الصدر، وكتلة بدر بزعامة هادي العامري، وحزب الفضيلة".