كشف الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، عن بعض ملامح مستقبله مع زوجته السيدة الأولى لأمريكا ميشيل أوباما، بعد أن ينهي فترته الرئاسية في نهاية العام.
جاء ذلك أثناء زيارة أوباما التاريخية إلى لاوس، جنوب شرق آسيا، والتي قصفتها الولايات المتحدة بأكثر من 260 مليون قنبلة أثناء الحرب الفيتنامية، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال أوباما إن زوجته تنوي توسيع برامج التعليم والتغذية عندما تغادر
البيت الأبيض، مضيفا أن مغادرتهما البيت الأبيض تعني مزيدا من السفر.
وأضاف: "اعتادت أوبما أن لا تذهب بعيدا لفترات طويلة لأنها أرادت أن تتأكد من أن الفتيات يقمن بواجباتهن ويكبرن بشكل مناسب"، وقال مستدركا: "أما الآن، فبعدما غادرت ماليا وستتبعها ساشا قريبا، فأظن أن ميشيل ستعمل على قضاياها بشكل دولي أكثر مما كانت عليه".
وعن حياته الخاصة، قال أوباما، في الخطاب الذي ألقاه في "مبادرة قيادة الشباب جنوب شرق آسيا"، إنه "يأمل من خبرته كرئيس سابق في الاستمرار بالعمل مع الشباب"، موضحا أن "فريقه يناقش كيفية تفاعله مع شباب المبادرة، وتبادل الأفكار واللقاءات التشاركية".