يشارك في الأسطول 30 شخصية نسائية عالمية بارزة - أرشيفية
انطلق "أسطول الحرية 4" المكون من سفينتي "أمل" و"زيتونة"، قبل قليل من ميناء برشلونة في إسبانيا، متجها نحو جزيرة "كورسيكا"، في رحلته لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام. وأوضح زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وعضو الهيئة العليا المشرفة على تنظيم "أسطول الحرية 4 النسائي"، أن الأسطول "سينطلق من ميناء برشلونة، وهي محطته الأولى، وسيحط في ميناء اجاكسيو، التابع لجرية كورسيكا الفرنسية، وستكون هناك فترة استراحة، ومن ثم سينطلق لمحطته الثالثة، التي منها سيتم التوجه إلى قطاع غزة". وقال البيراوي، في تصريح لـ"عربي21"، إنه "تم تحديد المحطة الثالثة للأسطول، لكن لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، وستكون فيها استراحة مدة يوم ونصف على الأقل"، لافتا إلى أنه "من المتوقع أن تصل سفن الأسطول، أمل وزيتونة، إلى شواطئ قطاع غزة في الثاني أو الثالث من شهر أكتوبر المقبل". وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن جميع المشاركين في الأسطول هم من النساء، حيث يشارك 30 شخصية من الناشطات النسوية الاعتبارية من حوالي 20 دولة، من ضمنهم زوجة أحد شهداء سفينة "مافي مرمرة" التركية، وبرلمانيتان عربيتان، والإعلامية العربية المتميزة خديجة بن قنة، إضافة لشخصية أيرلندية حائزة على جائزة نوبل للسلام وبرلمانيات أوروبيات. ولفت إلى أن مشاركة هذا العدد من الشخصيات النسوية البارزة "يدل على أن أحرار العالم لن ينسوا غزة"، مؤكدا أن "محولات كسر الحصار عن غزة الجادة ستستمر حتى يتحقق رفع الحصار". واحتفل العديد من النشطاء، مساء الأربعاء، في ميناء برشلونة الإسباني، وداعا لسفينتي "الأمل" و"زيتونة"، ضمن "أسطول الحرية 4"، المتجه صوب قطاع غزة المحاصر، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام. ويشارك في الأسطول ثلاثون شخصية نسائية عالمية بارزة، ويعدّ هذا الأسطول المسائي امتدادا لنشاط سابق، يشرف على تنظيمه تحالف أسطول الحرية، الذي سبق أن نظم العديد من الأنشطة لكسر الحصار البحري عن غزة، كان من أبرزها السفينة التركية "مرمرة" التي تعرض المشاركون فيها للهجوم من القوات البحرية الإسرائيلية. ومن بين الدول العربية المشاركة في القافلة الأردن والجزائر، والعديد من الشخصيات النسوية من إسبانيا وإيطاليا والسويد وجنوب أفريقيا وكندا.