أعلن بنك إنجلترا المركزي أنه مازال من المرجح خفض أسعار
الفائدة إلى ما يزيد على الصفر بقليل في وقت لاحق من العام الحالي، رغم أن التأثير الأولي لخروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون أقل شدة عما توقع البنك في الشهر الماضي.
وقال البنك في بيان أصدره، الخميس، إن صناع السياسات التسعة وافقوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة عند مستواه المتدني القياسي 0.25 بالمئة، وهو أقل مستوى لسعر الفائدة في تاريخ البنك الذي تأسس قبل 322 عاما.
وصوتوا بالموافقة على الإبقاء على هدف برنامج البنك لشراء السندات عند 435 مليار جنيه إسترليني ومواصلة الخطة الجديدة لشراء ما يصل إلى 10 مليارات إسترليني من سندات الشركات.
وقال اثنان منهم عارضا في الشهر الماضي التوسع في برنامج
الحكومة لشراء السندات إنهما مازالا لا يظنان أنه مطلوب لكنهما صوتا بالموافقة على القرار مع زملائهما لأن رفض القرار الآن سيثير الكثير من الاضطرابات.
وفي الشهر الماضي ساعد بنك إنجلترا الاقتصاد البريطاني على التكيف مع صدمة تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي بحزمة حوافز بنطاق لم تشهده بريطانيا منذ ذروة الأزمة المالية العالمية.
لكن منذ آب/ أغسطس أظهرت سلسلة من المؤشرات أن الاقتصاد ينفض عن نفسه التأثير الأولي للخروج البريطاني، مما فاجأ بنك إنجلترا غير أن الاقتصاد يظل بصدد تباطؤ حاد.