قالت صحيفة "
التايمز" البريطانية، الثلاثاء، إن
روسيا تعمل على إنشاء وزارة جديدة توحد أجهزة
الاستخبارات المختلفة في بنية واحدة داخل جهاز الاستخبارات الروسية "KGB".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين يريد تعزيز سلطته على جواسيس الدولة، وإفشال المظاهرات المتوقعة، رغم فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية الاثنين.
وبمصادفة ذات مغزى، ستحمل وزارة أمن الدولة اسما يشبه اسم جهاز الاستخبارات في حقبة ستالين، التي وجدت ما بين أعوام 1946 و1953، قبل تشكيل الاستخبارات الروسية.
ويجمع جهاز الاستخبارات الجديد عمليات التجسس المحلية والخارجية تحت سقف واحد.
وعمل بوتين موظفا في المخابرات الروسية لـ16 عاما حتى عام 1991.
وأوردت هذه الخطة صحيفة "Kommersant" الروسية، نقلا عن مسؤولين في الحكومة، في حين لم يؤكد ولم ينف الناطق الرسمي باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، هذه الخطة.
وبهذا السعي، يتوقع أن تدمج "الخدمات الاستخبارية الخارجية" و"خدمات الحراسة الفيدرالية"، التي تحرس بوتين، في "جهاز الأمن الفيدرالي"، بحسب "التايمز".