ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزير الخارجية وليد المعلم التقى، الخميس، رئيس السلطة
الفلسطينية محمود
عباس على هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء "تناول الوضع في فلسطين، حيث أكد عباس وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب العربي السوري، ودعمه في نضاله ضد الإرهاب، وضرورة العمل على تجفيف منابعه".
وبينت أن "عباس شرح التحركات الجارية لطمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي".
وقد شهدت العلاقات الفتحاوية - السورية مؤخرا تحسنا ملحوظا، بعد أن وافقت حكومة النظام، العام الماضي، على إعادة
فتح مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في دمشق، وذلك بعد نحو ثلاثة عقود من إغلاقها.
وكان عضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي كشف خلال زيارة إلى دمشق عن بدء عودة العلاقات بين الحركة والنظام السوري، بعد انقطاع استمر أكثر من 32 عاما تقريبا.
ورغم الأوضاع السيئة والتهجير والمعاناة للمخيمات الفلسطينية في سوريا من مليشيا النظام السوري ومن معه، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ذكرى انطلاقتها الـ50 بمهرجانات، وأقامت فعاليات حاشدة في عدة محافظات سورية، بمشاركة فاعلة من النظام السوري، وهو ما لاقى استياء واسعا في الأوساط الفلسطينية داخل سوريا وخارجها.