سيطرت العشوائية على قرارات المستثمرين والمتعاملين بالبورصات وأسواق المال العربية، على تعاملات الأسبوع الماضي.
وكان للحديث عن توصل أعضاء منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "
أوبك"، إلى اتفاق بشأن تثبيت إنتاج
النفط، دور كبير في تحريك مؤشرات البورصات
الخليجية التي مالت إلى الأداء العرضي، وتكبدت غالبية الأسهم المدرجة خسائر حادة خاصة بأسهم قطاع النفط والبتروكيماويات.
وأوضح رئيس شركة "صحارا" للخدمات المالية، الدكتور أحمد السامرائي، أن مستوى حساسية البورصات ودرجة الارتباط بحزمة التطورات المالية والاقتصادية المسجلة على مستوى الإقليم والعالم، تعدّ مبالغا فيها على مستوى التوقيت والتأثير المباشر وغير المباشر.
وقال إن نسبة كبيرة من التطورات المسجلة تعدّ من عوامل التأثير غير المباشر على الأداء اليومي للبورصات، وإن نسبة كبيرة منها تحتاج إلى فترة مالية وزمنية طويلة للبدء بالتأثير على قرارات الاستثمار والمستثمرين في قطاعاتها أولا، قبل أن يمتد تأثيرها الإيجابي أو السلبي إلى باقي القطاعات ومنها أسواق المال.
خسائر حادة في السعودية
وسجلت السوق السعودية تراجعا ملموسا في أدائها خلال تداولات الأسبوع الماضي، وخسر مؤشرها العام 325.58 نقطة أو ما نسبته 5.47 في المئة ليقفل عند مستوى 5623.34 نقطة، وسط انخفاض الأحجام وقيم السيولة، وقد قام المستثمرون بتناقل ملكية مليار سهم بقيمة 16.8 مليار ريال.
ضغوط في سوق دبي
وتراجعت سوق دبي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من أسهم قيادية خاصة في قطاعي الاستثمار والعقار، وهبط مؤشر السوق العام لمستوى 3474.38 نقطة خاسرا ما نسبته 1.12 في المئة وبواقع 39.19 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.39 مليار سهم بقيمة 1.8 مليار درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.27 في المئة، فيما تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 2.45 في المئة، تلاه قطاع العقار بنسبة 1.56 في المئة.
أبوظبي بالمربع الأحمر
تراجعت سوق أبوظبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من غالبية القطاعات والأسهم القيادية، وذلك وسط ارتفاع في أحجام وقيم التعاملات، وتراجع مؤشر السوق العام بواقع 38.85 نقطة أو ما نسبته 0.86 في المئة ليقفل عند مستوى 4476.32 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 433.2 مليون سهم بقيمة 746.7 مليون درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.25 في المئة، وفي المقابل تراجع قطاع الطاقة بنسبة 5.52 في المئة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.51 في المئة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.23 في المئة.
تباين في الكويت
تباين أداء مؤشرات السوق الكويتية خلال تداولات الأسبوع الماضي، لتنهي هذه التداولات بمؤشر أخضر للوزني وكويت 15، وأحمر للسعري، في ظل ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام.
فقد تراجع مؤشر السوق السعري بواقع 7.4 نقطة أو ما نسبته 0.14 في المئة، ليقفل عند مستوى 5398.39 نقطة.
وارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.23 في المئة، وارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.21 في المئة. وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 31.8 في المئة و0.62 في المئة على التوالي، وقام المستثمرون بتداول 3358.58 مليون سهم بقيمة 42.22 مليون دينار.
ارتفاع طفيف في قطر
وارتفعت السوق القطرية خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط تراجع في قيم السيولة والأحجام، وارتفع المؤشر العام إلى مستوى 10435.46 نقطة، مضيفا نحو 22.96 نقطة أو ما نسبته 0.22 في المئة.
وتراجعت أحجام وقيم التداولات بنسبة 50.2 في المئة و60.4 في المئة على الترتيب، وقام المستثمرون بتداول 29.5 مليون سهم بقيمة 1.12 مليار ريال.
وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 31 شركة.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 0.19% لتصل إلى 560.7 مليار ريال قطري، مقابل 559.6 مليار ريال قطري، في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
شاشات خضراء في البحرين
وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعا ملحوظا خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط دعم من غالبية قطاعاتها قادها قطاع الصناعة، وكان هذا الارتفاع بواقع 15.5 نقطة أو ما نسبته 1.37 في المئة ليقفل عند مستوى 1150 نقطة.
وارتفعت قيم وأحجام التداولات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 30.9 مليون سهم بقيمة 6.9 مليون دينار نفذت من خلال 235 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 13 شركة، مقابل تراجع لأسعار أسهم ثلاث شركات، واستقرار لأسعار أسهم سبع شركات.
خسائر طفيفة في عمان
وتراجعت البورصة العمانية خلال تداولات الأسبوع الماضي، وكان هذا الانخفاض بضغط من قطاعي الخدمات والمال وسط ارتفاع ملموس لمؤشرات السيولة والأحجام، إذ أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5726.20 نقطة، بانخفاض بلغ 39.94 نقطة أو ما نسبته 0.69 في المئة.
وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 288.05 في المئة و153.88 في المئة على التوالي، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 204 ملايين سهم بقيمة 29.9 مليون ريال نفذت من خلال 2612 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.28 في المئة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.82 في المئة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.47 في المئة.
بورصة الأردن تواصل النزيف
وتراجع أداء البورصة الأردنية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط أداء سلبي لكافة قطاعاتها، في ظل تراجع مؤشرات السيولة والأحجام، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.90 في المئة، ليقفل عند مستوى 2120.5 نقطة.
وانخفضت أحجام وقيم التداولات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 33.3 مليون سهم بقيمة 38.5 مليون دينار نفذت من خلال 15 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 38 شركة، مقابل تراجع لأسعار أسهم 92 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت قطاعات السوق كافة بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 1.33 في المئة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.82 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.63 في المئة.
تراجع هامشي في مصر
وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية "إي جي إكس 30" خلال الأسبوع الأخير من أيلول/ سبتمبر بشكل هامشي، وتراجع بنسبة 0.40 في المئة تعادل 32.83 نقطة عند مستوى 7881.11 نقطة.
وفقد رأس المال السوي لأسهم الشركات المدرجة نحو 2.4 مليار جنيه، تعادل ما نسبته نحو 0.58 في المئة، بعدما تراجع من نحو 407.2 مليار جنيه إلى مستوى 404.8 مليار جنيه، في إغلاق تعاملات الأسبوع الجاري.