اعتذرت صحيفة "
إندبندنت" البريطانية لرئيس الوزراء
الكويتي السابق
الشيخ ناصر الصباح.
وجاء
اعتذار الصحيفة، بحسب ما ترجمته "
عربي21"، بناء على ما جاء في مقال نشرته عن ارتباط الملكة في بريطانيا بعدد من الديكتاتوريين، مشيرة إلى أنها كانت تقصد طرفا ثالثا لا الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر المبارك الصباح.
وجاء في اعتذار الصحيفة: "نشرنا مقالا في 18 نيسان/ أبريل 2016، تحت عنوان (عيلاد ميلاد الملكة: سبعة ديكتاتوريين وقادة بسجلات حقوق إنسان فقيرة، هنأوا
الملكة إليزابيث الثانية)، الذي أكد بقوة أن سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الجابر المبارك الصباح هو واحد من الديكتاتوريين والقادة المخيفين في العالم، ولديهم سجل فقير في حقوق الإنسان، وأنه مرتبط أو مسؤول شخصيا عن عدة انتهاكات في مجال حقوق الإنسان مستمرة، وأنه يشابه ديكتاتوريين، مثل روبرت موغابي، ولهذا فهو، في هذه الحالة، ليس شخصا مناسبا أو مقبولا لكي تقابله الملكة، ولم يكن مقالنا خاطئا فقط، لكنه كان مشوها لسمعة سمو الشيخ ناصر بشكل صارخ، وتسبب بدمار كبير لسمعته، من خلال إلقاء ظلال من الشك على نزاهته واحترامه لحقوق الإنسان".
وتضيف الصحيفة: "لقد اكتشفنا أننا ارتكبنا خطأ في 19 نيسان/ أبريل 2016، وأننا كنا ننوي الإشارة إلى طرف ثالث، وليس الشيخ ناصر، الذي كان رئيسا لوزراء الكويت، ولهذا فإننا صححنا مقال 19 نيسان/ أبريل 2016، ونعترف بأنه لا يوجد أساس لهذه الاتهامات، سواء في المقال الأصلي الذي نشر، أو الذي تم تعديله، ونعبر عن ندمنا الخالص؛ لأننا وجهنا هذه الاتهامات، ونؤكد أن اسم الشيخ ناصر نشر في المقال/ مقال بهذه الطبيعة، ونعتذر للشيخ ناصر دون تحفظ".
وتختم "إندبندنت" اعتذارها قائلة: "لقد عدلنا الآن المقال، وحذفنا كل ما يشير فيه إلى الشيخ ناصر، للتأكد من أن (نسخ) المقال المباعة تم تصحيحها، وحذفت الإشارات ذاتها، ونعبر عن أسفنا الشديد للضرر والإحراج، اللذين تسببنا بهما لسمعة الشيخ ناصر، من خلال نشر هذا المقال، ونعبر عن سرورنا لأن أتيحت لنا هذه الفرصة لتصحيح السجل، والاعتذار لسمو الشيخ ناصر".