نشرت القناة العاشرة
الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول استشهاد الناشط المقدسي،
مصباح أبو صبيح، قبل أيام، بعد إطلاقه النار على مجموعة جنود مستوطنين، وقتله اثنين منهم.
القناة العاشرة التي نشرت التفاصيل، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بذلك، أوضحت أن "أحد الجنود المسلحين ببندقية (تافور) فرّ من مكان العملية، دون محاولة إطلاق النار".
كما ذكرت القناة أن "بلاغات مضللة حول مركبة "أبو صبيح" أدّت بجنود الاحتلال لإطلاق النار تجاه مركبة أخرى".
وتابعت: "تنقل في ثلاث مناطق مختلفة، دون تمكن الشرطة الإسرائيلية من استهدافه".
القناة العاشرة قالت إن البلاغات الخاطئة حول مركبة "أبو صبيح" ساعدت الأخير في استكمال عمليته، حيث تمكّن بعد أربع دقائق من العملية من إطلاق وابل من الرصاص تجاه أحد جنود حرس الحدود، الذي كان يستقل دراجة نارية، وأرداه قتيلا.
وحول طريقة قتل "أبو صبيح"، قالت القناة العاشرة إن "القوات الخاصة والشرطة أطلقت 25 - 30 طلقة تجاه مركبته، وبعد ذلك تم الاقتراب أكثر من المركبة، وإطلاق النار مباشرة على جسده؛ للتأكد من تصفيته".
وقارنت القناة العاشرة بين الجندي الذي قالت إنه فرّ من مواجهة أبو صبيح، وبين مستوطن آخر حاول أن يصيب أبو صبيح بسلاحه الشخصي، قائلة إن "الشرطة أرسلت تقريرا عن الجندي الفار؛ لاتخاذ إجراءات مناسبة بحقه".
يشار إلى أن مصباح أبو صبيح كان من المفترض أن يسلّم نفسه صباح الأحد الماضي؛ لإنفاذ حكم صادر بحقه بالسجن، على خلفية ضربه شرطيا إسرائيليا عام 2013، إلا أنه باغت مجموعة من الجنود والمستوطنين في صباح اليوم نفسه.
ونتج عن عملية "أبو صبيح" مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة ستة آخرين، بعضهم في حالة الخطر الشديد، فيما قالت القناة العاشرة إنه كان مسلحا ببندقية آلية من طراز "M-16" وقنبلة يدوية.
اقرأ أيضا:
"حماس" تعلن أن منفذ عملية القدس أحد كوادرها