شن
تنظيم الدولة هجوما عنيفا على قوات
البيشمركة الكردية المتمركزة في قضاء
سنجار غربي
الموصل، مع دخول معارك استعادة محافظة نينوى أسبوعها الثاني بتقدم للقوات
العراقية النظامية والكردية باتجاه مركز الموصل من محاور عدة.
وقالت قوات البيشمركة، إنها تمكنت، فجر الاثنين، من إفشال هجوم لتنظيم الدولة في محور غربي سنجار، بعدما استطاعت تفجير سبع سيارات مفخخة أعدها التنظيم في الهجوم، حسبما قال قائد في قوات البيشمركة.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن سليمان حلو، القائد في منطقة سنجار، إن التنظيم هاجم قوات البيشمركة المرابطة على محور غربي سنجار، إلا أن المقاتلين تمكنوا من صد الهجوم، ومنع التنظيم من التقدم، خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت فجر اليوم.
وأضاف سليمان، أن قوات البيشمركة، استطاعت تدمير سبع سيارات مفخخة لتنظيم الدولة، فضلا عن مقتل أكثر من 15 مسلحا من التنظيم في العملية، لافتا إلى أنه "لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية بين صفوف البيشمركة".
كما صدت القوات العراقية هجوما لتنظيم الدولة إلى الجنوب من مدينة الموصل التي تشهد عملية واسعة لاستعادتها من قبضة التنظيم.
وذكرت مواقع محلية، أن الشرطة الاتحادية والحشد العشائري تصد هجوما لتنظيم الدولة على قرية صفية ضمن ناحية الشورة جنوب الموصل استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة
وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب في تصريح له، الاثنين، إن "جهاز مكافحة الإرهاب شرع فجر اليوم لشن هجوم لاستعادة قرية خزنة وطوب زاوة شرق الموصل"، لافتا إلى أن "الهجوم يستهدف قرى أخرى أيضا في الجهة الشرقية من الموصل".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، الاثنين، أن قواتها استعادت في أول أسبوع من الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة 74 قرية وبلدة ومنطقة.
من جهتها، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق (من الشرطة والجيش) مشاركة القوات التركية في عمليات "تحرير نينوى" باي شكل من الأشكال، حسبما ذكر بيان للقيادة.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال الأحد، إن القوات التركية قصفت مواقع لتنظيم الدولة في منطقة بعشيقة، شمال شرقي مدينة الموصل، بطلب من قوات الإقليم الكردي في شمال العراق (البيشمركة).
وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، فجر الاثنين الماضي، وهي الأكبر منذ اجتياح تنظيم الدولة، لشمال العراق وغربه وسيطرته على ثلث مساحة البلاد، في صيف 2014.