أقدمت قوّة ملثمة، قيل إنها تتبع للحكومة
العراقية، قبل أيام، على اختطاف إمام جامع في
بغداد، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا بعد يومين من اختطافه.
وقالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن "أهالي قضاء الطارمية شمالي بغداد، عثروا الجمعة على جثّة الشيخ قيس المشهداني إمام وخطيب جامع (الكيلاني الكبير) في القضاء".
وأوضحت الهيئة خلال تصريح صحفي أن "جثة الشيخ عُثر عليها ملقاة في إحدى البنايات المهجورة، وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، وعليها آثار تعذيب وإطلاقات نارية".
وبحسب الهيئة فإن الجهة التي اختطفت المشهداني تتبع لـ"الأمن الوطني"، مشيرة إلى أن اختطافه تم بعد مداهمة منزله، واختطف حينها أيضا نجله وابن أخيه، ولا يزال مصيرهما مجهولا.
يشار إلى أن القوات الحكومية في بغداد، وبالتزامن مع انطلاق عملية
الموصل، بدأت حملة اعتقالات واسعة طالت شيوخا، وشبانا بزعم تأييدهم وارتباطهم بتنظيم الدولة.
وفي تعليقها على حادثة مقتل الشيخ المشهداني، قالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن "ما يجري في مناطق حزام بغداد هو تأسيس لمشروع احتلال طائفي ممنهج مرسوم وموجه من إيران؛ لتغيير التركيبة السكانية حول العاصمة".