عثر على جثة ضابط في الاستخبارات
اليمنية بعد يومين من خطفه على يد عناصر من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، بحسب ما أفاد مسؤول في أجهزة الأمن الخميس.
وقال المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه إن سكانا "عثروا على جثة الرائد في المخابرات عبد الله ناصر في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، بعد يومين من خطفه على يد مسلحي القاعدة"، مضيفا أن الجثة كانت مصابة بطلقات نارية، ومرمية على قارعة الطريق.
وعزز الجهاديون من
تنظيمي الدولة والقاعدة نفوذهم خصوصا في جنوب البلاد مستفيدين من النزاع في اليمن بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
بدأ التحالف عملياته في البلاد نهاية آذار/ مارس 2015 دعما لقوات هادي في مواجهة المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014. إلا أن التحالف بدأ في وقت سابق هذه السنة، باستهداف الجهاديين أيضا، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق كانوا يسيطرون عليها، لاسيما في محافظتي حضرموت وأبين.
إلى ذلك، تواصل الولايات المتحدة منذ أعوام تنفيذ غارات جوية معظمها بطائرات من دون طيار تستهدف عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، والذي تعده أخطر فروع التنظيم الجهادي في العالم.
وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية، الأربعاء، بمقتل خمسة عناصر من التنظيم بغارة جوية في 21 تشرين الأول/ أكتوبر بمأرب شرق صنعاء.