بدأت فعاليات تمرين "
رماح الشمال 2016" في المنطقة الشمالية الغربية، الأحد، بين وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية الملكية
السعودية ووحدات وعناصر من العمليات الخاصة الماليزية والأمريكية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات البرية والقوات الجوية الملكية السعودية.
وأقيمت حفلة انطلاق التمرين الذي يستمر نحو 15 يوما بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري، وعدد من الضباط والقادة من الجانب الأمريكي والماليزي، ورفعت في بداية مراسم الحفلة أعلام الدول المشاركة، بعد ذلك عزف السلام الوطني للدول المشاركة فيه إيذانا ببدء التمرين.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن قائد التمرين العميد الركن علي بن ساير العنزي، ترحيبه بالمشاركين من وحدات القوات المسلحة والجانبين الأمريكي والماليزي، مبينا ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة في القوات البرية الملكية السعودية من القدرة والكفاءة في العمل في مختلف البيئات الجغرافية، الجبلية والصحراوية والساحلية، إلى جانب المناطق المبنية.
وقال العنزي إن "الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء، وتوحيد المفاهيم والإجراءات، استعدادا لمواجهة أي تهديد للمصالح الوطنية"، مشيرا إلى المتابعة المستمرة من قبل المشرف العام على التمرين نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز.
من جهتهما، عبر الجانبان الأمريكي والماليزي عن شكرهما وامتنانهما للقوات المسلحة السعودية على استضافتها للتمرين وتسخير الإمكانات لإنجاحه، فيما قام اللواء الشهري بجولة استعرض خلالها القوات المشاركة والآليات.
ويأتي تمرين "رماح الشمال 2016" في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة، ويركز في تدريباته على مهمات وحدات العمليات الخاصة، حسبما ذكرت الصحيفة السعودية.