قال نائب الرئيس
اليمني، رئيس الوزراء السابق، خالد
بحاح، إن الرئيس هادي بات غير مقبول، وعليه التنحي من الحكم بهدوء، داعيا في الوقت نفسه إلى الاعتذار وتكريم نظام علي عبدالله
صالح نظير شيطنته في العام 2011.
وأطاح الرئيس اليمني مطلع نيسان/ أبريل الماضي ببحاح من منصبي نائب الرئيس ورئيس الوزراء، واسندهما لعلي محسن الأحمر، وأحمد عبيد بن دغر، كلا على حده.
وخلال لقاء غاب فيه التصوير لخالد بحاح الخميس، مع عدد من الناشطين اليمنيين في العاصمة الألمانية برلين، أماطت الناشطة الحقوقية، أروى أحمد، اللجام عما تحدث به الرجل في هذا اللقاء.
وقالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن" اللقاء الذي جمعهم بخالد بحاح، اتسم بالسرية؛ لأنه عندما وصل قاعة الاجتماع طلب فورا منع التصوير في القاعة وإغلاق الهواتف".
وأضافت أروى أن أغرب ما ورد في كلمته المرتجلة الاعتذار وتكريم نظام علي صالح؛ تعويضا على شيطنته في 2011. في إشارة منه إلى الثورة التي اندلعت لإسقاط حكمه.
وحسب الناشطة اليمنية، فإن رئيس الحكومة السابق لمّح إلى ضرورة استقالة الرئيس هادي؛ كونه بات غير مقبول.. وإن عليه التنحي بهدوء، والبدء بصفحة جديدة".
وذكرت أنه من خلال كلمة الرجل تبين أنه لا يحمل خطة، ولكنه يدفع بقبول خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ويبحث لها عن دعم دولي بصفته الشخصية، باعتبارها خطه سلام".
ويسود اعتقاد بأن بحاح هو الشخصية التوافقية التي نصت عليها خارطة ولد الشيخ لتولي منصب نائب الرئيس بقرار يصدره الرئيس هادي خلفا للجنرال علي محسن الأحمر بعد تنحيه، على أن يتم نقل صلاحية هادي نفسه إليه؛ كونه يحظى بقبول لدى قطبي الانقلاب.
ووفقا للناشطة اليمنية، فإن نائب هادي السابق زعم أن دول الخليج واجهت تحديا كبيرا، لكنها استطاعت أن تمتص غضب الشعوب".
وفي وقت سابق، أعلن بحاح تفعيل نشاطه السياسي عبر زيارات سيقوم بها لعدد من العواصم الأوروبية والعربية؛ لدعم جهود إحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي من مصدر مستقل.