نشر جهاز المباحث العامة، التابع لوزارة الداخلية الليبية في طرابلس، تسجيلا مصورا، لهيثم عمران الزنتاني، يعترف فيه بقتل الأمين العام لهيئة علماء
ليبيا وعضو دار الإفتاء
نادر العمراني.
وكشف الزنتاني في اعترافه، أن شخصا من شرق ليبيا تلقى دراسة علوم الشريعة على يد الشيخ المصري محمد سعيد رسلان أتى بفتوى من الأخير تجيز قتل العمراني كونه ضالا ومضللا لعامة الليبيين.
وأضاف هيثم عمران الزنتاني، أنه بعد اقتياد العمراني إلى منطقة "السبيعة"، أحد أحياء العاصمة طرابلس، حُفرت له حفرة، ثم رمي بالرصاص من سلاح نوع كلاشنكوف.
وكانت دار الإفتاء ليبيا أعلنت على موقعها الرسمي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اقتياد مسلحين مجهولين للعمراني من أمام بيته، في منطقة الهضبة، وقت كان ذاهبا لأداء صلاة الفجر.
اقرأ أيضا: اختطاف عضو بدار الإفتاء الليبية في العاصمة طرابلس
من جانبها نفت قوة الردع الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية الليبية، في بيان لها، أن يكون الشخص الذي اعترف بمقتل العمراني أحد منتسبيها.
وقالت قوة الردع إن الزج باسمها، في
اغتيال العمراني، جاء من جهات "مشبوهة" بهدف تصفية حسابات خاصة.