قالت مصادر أمنية
مصرية إن عدد قتلى هجوم شنه مسلحون في محافظة شمال
سيناء على نقطة تفتيش عسكرية ارتفع اليوم الجمعة إلى 12 جنديا، فيما أعلن
تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.
واستهدف الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس كمين الغاز وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء التي ينشط فيها موالون لتنظيم الدولة.
وكان المتحدث العسكري المصري قد ذكر في صفحته على "فيسبوك" أن ثمانية جنود قتلوا وأصيب عشرة آخرون، ونسب الهجوم إلى "عناصر إرهابية"، مشيرا إلى مسلحي جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء التي بايعت تنظيم الدولة في 2014.
وقالت المصادر إن قوات الأمن عثرت اليوم الجمعة على جثث أربعة مجندين في محيط كمين الغاز ليرتفع عدد القتلى إلى 12 جنديا.
من جانبه، أعلنت "ولاية سيناء"، التابعة لتنظيم الدولة، مسؤوليتها عن التفجير، الذي قالت إن 15 جنديا قتلوا به.
وكان المتحدث العسكري قال إن المهاجمين استهدفوا الكمين بعربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقال مصدر إن البحث ما زال جاريا عن جندي آخر، موضحا أن خمسة جنود كانوا قد اعتبروا في عداد المفقودين بعد الهجوم.
وتابع أن عدد أفراد الكمين 31 نجا منهم ستة وأصيب 12 بالإضافة إلى القتلى الاثني عشر.
وكان المتحدث العسكري قال إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في اشتباك مع أفراد الكمين.
وقال شهود عيان إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش اليوم الجمعة وفتشت عددا من المنازل بحثا عن مشاركين في الهجوم.
وكانت المصادر قالت أمس إن الهجوم شمل تفجير سيارة ملغومة وإطلاق قذائف (آر.بي.جي) وقذائف مورتر على الكمين بالإضافة إلى هجوم بالرصاص.