رصدت عيون الكاميرات وأصوات مكبرات الصوت، الثلاثاء، التي تعمل في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة
الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي تستضيف أعمال المؤتمر العام السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "
فتح"، العديد من "القفشات والنوادر" التي حدثت خلال الجلسة المسائية التي بدأت في الساعة السادسة مساء.
وانطلقت ظهر اليوم، أعمال المؤتمر بمشاركة رئيس "فتح"
محمود عباس، وبحضور 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا تمت دعوتهم للمشاركة في أعمال المؤتمر، إضافة لـ 60 وفدا يمثلون 22 دولة.
وتسببت عدم معرفة عريف المؤتمر، للعديد من أسماء الشخصيات المتحدثة بالكثير من الإرباك؛ وكان من أبرزها اسم المتحدث من حركة "
حماس"، كما تكرر ذكر اسماء العديد من الشخصيات دون ذكر الصفة الاعتبارية الخاصة به مثل؛ ذكر اسم "أيمن عودة"، وهو رئيس القائمة العربية المشتركة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وظهرت علامات الدهشة والاستغراب على بعض قياديات حركة "فتح" من الحاضرين؛ من قيام القيادي في حركة "حماس" النائب أحمد الحاج علي، بمصافحة القيادية في "فتح" انتصار الوزير (أم جهاد).
كما أن الترجمة الفورية لم تكن في كثير من الأحيان "دقيقة"، وخاصة أن المترجمة "كانت في بعض الأحيان تتحدث من رأسها"، وفق ما رصده الكاتب زهير الشاعر.
ولوحظ كثرة الأحاديث الجانبية ما بين الجالسين على المنصة، فيما يشير لعدم الاهتمام بالمتحدث والكلمة التي يلقيها، كما رصدت إحدى الكاميرات في قاعة المؤتمر، نوم أحد الأعضاء المشاركين وارتفاع صوت "شخيره" ما دفع بالنائب العربي في "الكنيست" الإسرائيلي أحمد الطيبي إلى وخزه.
ونقلت مكبرات الصوت المتواجدة على المنصة، الكثير من الأحاديث الجانبية والكلمات المتبادلة بين الجالسين، وظهر صوت رئيس حركة "فتح" محمود عباس وهو يعلق على كثرة الكلمات وطولها التي ما زالت مستمرة حتى كتابة هذا التقرير.