يمتلك الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، عشرات
الشركات في عدد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا، تتعارض في بعض المناطق مع توجهات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن ترامب أحصى 144 شركة فردية يتملكها في 25 دولة في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا، خلال آخر إقرار مالي له متعلق بأعماله. ومن بين هذه الشركات أخرى ذات مصالح إقليمية ودولية.
وتتراوح مصالح ترامب، الذي تفصله أسابيع فقط عن الجلوس على مكتبه في البيت الأبيض، بين صفقات إدارة لملاعب غولف في دولة الإمارات العربية المتحدة، واتفاقات لعلامات تجارية مع مشاريع عقارية تحمل اسم ترامب في الهند، إلى شركات تبيع النبيذ في إسرائيل.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن بعض أعماله أثارت جدلا، مثل أبراجه في إسطنبول، التي انتقدها الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، بسبب اقتراح ترامب منع دخول المسلمين إلى أمريكا.
ويثير رفض ترامب الإفصاح عن عائدات الضرائب الخاصة به، تساؤلات حول البعد الكامل لعلاقاته التجارية الدولية، على الرغم من الإفصاحات المطولة التي قام بها خلال حملته الانتخابية.